وأفاد المرصد السوري أن الأجهزة الأمنية "أفرجت عن معظم الذين اعتقلتهم" من العاملين في مؤسسات مخلوف، وبينهم 41 موظفاً في "سيريتل" و57 آخرين كانوا يعملون في "جمعية البستان" الإنسانية التي كان يرأسها. كما أشار إلى الإفراج عن 58 "ضابطاً وعنصراً من قوات النظام" كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له.
ويخوض مخلوف، ابن خال بشار الأسد، صراعاً مع حكومة الأخير بدأت معالمه تلوح في الأفق في الصيف الماضي. وناشد الأسد التدخل لوقف ما يصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.